أعربت الإعلامية الكويتية حليمة بولند “Halima Boland” عن رغبتها في تبني الطفل السوري الذي ظهر بعدد من الفيديوهات المتداولة لكارثة الزلزال بسوريا وتركيا بعد إخراجه من تحت الأنقاض وحيدًا ووفاة جميع أفراد أسرته.
أقرأ أيضًا:
مقطع مؤثر للحظة ولادة طفل سوري والدته عالقة تحت الأنقاض جراء الزلزال (فيديو)
وطالبت حليمة بولند- في فيديو عبر حسابها بـ”سناب شات”- المختصين بمراسلتها لمساعدتها في التعرف على كل إجراءات وخطوات التبني في الكويت، والمطلوب منها تقديمه وفعله لاستقدام الطفل للعيش معها هي وبناتها بالكويت.
وأكدت الإعلامية الكويتية الشهيرة أنها ستكون “أم” له وستقوم بتربيته مع بناتها، قائلة :”ودي أتبناه وأخده يعيش بالكويت معاي ومع بنوتاتي وأكون أمه”.
وكان فيديو الطفل السوري المصاب بوجهه بعدة جروح بسبب خروجه من تحت أنقاض الزلزال وفقدانه لأسرته بالكامل قد أبكي جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اذ ظهر وحيدًا علي سرير المستتشفي، وجلس يتناول ثمرة “موز”.
لا يعلم هذا الطفل أن جميع أهله ماتوا بفعل الزلزال وبقي وحيداً ????????????????https://t.co/Qc3JwNUWNz
— الخليج تريبيون (@KhaleejTribun) February 7, 2023
يأكل بعد يوم صعب قضاه تحت الانقاض حسبنا الله ونعم الوكيل .#الهزه_الارضيه #هزة_أرضية #زلزال #زلزال_ترکیا #سوريا_تستغيث pic.twitter.com/auKBTqsCfB
ارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا ارتفع إلى أكثر من 7100 الثلاثاء، فيما ما زال عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين محاصرين تحت الأنقاض.
وقال مسؤولون ومسعفون إن 5434 شخصاً قتلوا في تركيا و1712 في سوريا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7146 قتيلاً.
جهود البحث عن المصابين تحت الأنقاض مستمرة
ولاتزال جهود البحث والإنقاذ مستمرة بعد الزلزال القوي الذي ضرب أجزاء من الشرق الأوسط في فجر 6 فبراير، والذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.
وقالت منظمة “الخوذ البيضاء” السورية التطوعية المعروفة باسم الدفاع المدني السوري (غير حكومية)، إنها تواصل عمليات الإنقاذ في شمال غرب سوريا، وأكدت أن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أن هذا هو وقت تقديم المساعدات الإنسانية وليس وقت فرض العقوبات التي تزيد من معاناة الشعب السوري نتيجة هذه الكارثة الطبيعية.
في الوقت الذي شددت فيه وزارة الخارجية والمغتربين السورية، على أن العقوبات الأمريكية تعيق أعمال الإغاثة الإنسانية في سوريا بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا فجر أمس.