دراسة حديثة: تكرار الإصابة بفيروس كورونا قد يدمر الرئة والقلب ويصل للوفاة

حذرت دراسة حديثة من تكرار الإصابة بفيروس Covid-19 ، من أنه يمكن أن يتسبب ببعض المخاطر الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى حد الوفاة، ورغم أن لقاحات كورونا المتعددة ساهمت في تقليل الإصابات بشكل كبير عن الأيام الأولى للوباء، وعادة ما تكون حالات العدوى أقل حدة بفضل اللقاح، ولكن كل إصابة جديدة تحمل خطر حدوث مشاكل طبية.

إقرأ أيضًا:-

عرض تصاب به ليلًا ينذرك أنك مصاب بالسلالة الجديدة لكورونا BA.5

5 أعراض تؤكد إصابتك بمتحورOmicron”أوميكرون كورونا BA.5″

4 طرق للقيام بـ”مناورة هيمليك”لإسعاف الشخص المختنق(طفل-رجل-إمرأة)

وتعددت المتغيرات الفرعية الأكثر عدوى لكوفيد 19 مثل Omicron BA.4 و BA.5 والتي تجعل إعادة العدوى أكثر شيوعًا، وتوصلت الدراسة التي أجراها معهد أبحاث في سان دييغو، بكاليفورنيا أن عدوى فيروس كوفيد قد تسبب ضربة أقل قسوة من الضربات الأولية ، لكن كل إصابة تخلق فرصة جديدة للفيروس لإلحاق الضرر بجسمك.

الجلوس في المرحاض لأكثر من 10 دقائق قد يصيبك بـ 3 أمراض خطيرة

وتزداد خطورة الإصابة بمشاكل الرئة والقلب لمدة تصل إلى ستة أشهر لمعظم الحالات مع أول إصابة وتزداد مع كل إصابة لاحقة.

وقال زياد العلي ، رئيس قسم البحث والتطوير في نظام الرعاية الصحية في فيرجينيا سانت لويس وعالم الأوبئة السريرية بجامعة واشنطن في سانت لويس ، الذي قاد الدراسة – لصحيفة “وول ستريت جورنال”- أن قد تكون العدوي الجديدة أقل شدة من التي قبلها ولكنها مازالت تضيف خطورة على الجسد.

وتزداد المخاطر الجسدية لتكرار الإصابة بفيروس كورونا لدي من هم أكبر سنًا، ويعانون من أمراض مزمنة عن الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة.

وأكدت بيانات جديدة تم اصدارها من مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية أن خطر الإصابة مرة أخرى بـ Covid-19 أعلى بسبع مرات عندما خلال متغيرات “أوميكرون” Omicron الحالية مقارنة بالوقت الذي كانت فيه دلتا هي السلالة السائدة.

كما وجد مكتب الإحصاء الوطني ، بالنظر إلى الفترة بين يوليو 2020 ويونيو 2022 ، أن الشباب كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد مرة أخرى ، مثل الأشخاص غير المحصنين.

كما توصلت أبحاث أخرى إلى أن شدة الإصابة بالعدوى أقل بكثير عند مقارنتها بأول عدوى لـ Covid-19 .

الكيبورد والماوس وشاشة الموبايل تحتوى على جراثيم أكثر من مقاعد المرحاض

ويمكن أن تقلل المناعة من العدوى السابقة أو اللقاح من شدة كورونا لأن الجهاز المناعي على دراية بالفيروس ويمكنه التعامل معه بشكل أفضل في المرة الثانية أو الثالثة.

ولكن إذا أدت العدوى الأولى لـ Covid-19 إلى إضعاف جهاز المناعة وعضو واحد أو أكثر – مما تسبب في مشاكل للمصاب قد لا تكون ملحوظة في البداية – فقد تؤدي العدوى اللاحقة إلى مزيد من الضرر لتلك الأعضاء بحيث تصبح المشاكل ملحوظة.