كشف الفنان فتحي عبد الوهاب لأول مرة حقيقة استبعاده من فيلم “عمارة يعقوبيان”، اذ كان من المقرر أن يقوم بدور نجل البواب الذي قدمه الفنان محمد عادل امام .
وأوضح فتحي عبد الوهاب أنه كان في ذلك الوقت يشارك بمسلسل من تأليف السيناريست الراحل وحيد حامد وهو “الدم والنار”، وعرض عليه دور ابن البواب بالفيلم من قبل وحيد حامد الذي كان من المقرر من وقتها أن يقوم هوبإنتاجه من قبل شركته الخاصة وبالفعل وافق.
وأضاف الممثل المصري الشهير أنه فوجيء بعد ذلك بتصوير الفيلم ونزول أخبار عنه ثم طرح الأفيشات بجميع الأبطال دون أن يعلم ماحدث ولم يشغل نفسه بمحاولة معرفة الأسباب.
وأكد فتحي عبد الوهاب – في مقابلة بقناة “سكاي نيوز عربية”- أنه لم يحزن أنه لم يقدم الدور لأنه مؤمن أن الدور الذي ذهب منه ليس دوره، ولا يوجد دور يقف علي فنان، وأعظم دور هو ما قدمه بالفعل وليس الذي لم يكن من نصيبه.
وحول رأيه في السينما النظيفة، قال فتحي عبد الوهاب أن السينما النظيفة هي التي تلتزم بكل المعايير الفنية ، ولا تضحك علي عقل المتفرج وتخدعه، ولا تعد مثل وجبات الطعام السريعة التي لا فائدة من ورائها.
وأشار إلى أن هذا المصطلح قد يكون أطلقه البعض للحماية من الغزو أو الثقافة الغربية، ولكن بالوقت نفسه لا يمكن أن أضع شروط وقيود قبل تصوير أي فيلم لأن الفن حر وهو الأقدر على التعبير عن نفسه.
وأكد فتحي عبد الوهاب أنه لا يخشي تقديم أدوار أو أنماط معينة من الشخصيات بأعمالها ويهمه فقط المهارة والاحترافية في كتابة الدور ومدي صدقه، لافتًا إلى أن الجمهور واعي تمامًا أن أي دور يقدمه بعيد عن حقيقته كإنسان.
وأضاف أن الدور الذي يرفض تقديمه هو الدور الذي يشعر أنه “مستورد” أو بمعني أخر لا يعبر عن البيئة الدرامية للعمل والواقع المصري والعربي.
