كشفت الفنانة المصرية مستورة التي حققت نجاحًا كبيرًا بدورها في فيلم “صعيدي بالجامعة الأمريكية” أنها أصيبت فجأة بسكتة دماغية أدت إلى اصابتها بشلل نصفي وعدم قدرتها على تحريك ذراعها ورجلها اليمني.
وقالت مستورة – في لقاء على قناة “صدى البلد ” مع الفنانة نشوى مصطفي- أنها استيقظت فجأة مصابة بسكتة دماغية بعدما شعرت بالحزن نتيجة خلافاتها مع صاحب المنزل الذي كانت تعيش فيه، اذ تلاعب بها وأخذ أحكام حبس ضدها وقام بفسخ عقد الشقة الوحيدة التي كانت تمتلكها.
وأشارت إلى أنها تقوم بعمل جلسات علاج طبيعي بسعر 200 جنيه الجلسة، ولكن بسبب قلة المال معها توقفت عن أخذ الجلسات، لافتة إلى أن من يقوم بخدمتها هو شقيقها.
وأضافت أن المخرج المسرحي ناصر عبد المنعم ساعدها من خلال تغيير دور شخص مشلول في مسرحية إلى سيدة حتى تستطيع تقديم الدور على كرسي متحرك.
وأكدت أنها تتمني أن تعود للعمل بالتمثيل، قائلة :”حتي لو دور كاتعة واحدة مكسحة مشلولة بتبيع بطاطا المهم أجيب قرش بشغلي”.
ولفتت مستورة إلى أن المرتب الوحيد الذي تحصل عليه هو من “البيت الفني للمسرح” لكن غير ذلك لا يطلبها أي أحد لأعمال فنية مطلقًا ولا تعرف السبب، مشيرة إلى أنها لا تعرف طريقة للتواصل مع الفنان محمد هنيدي الذي قدمت معه فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”.
وطالبت محمد هنيدي بأن يستعين بها في الجزء الثاني من فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، وستشارك في الفيلم وتظهر به بالعصاة لأنها لا تستطع السير أو المشي من دونها.