كشف دكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية حقيقة ما تردد حول دخول مصر حزام الزلازل، موضحًا أن مصر لم تدخل منطقة النشاط الزلزالي وليس لديها نفس ظروف تركيا وشمال سوريا، نافيًا تعرض مصر لخطر بسبب زلزال تركيا لأن الزلازل تتحرك من مكان لمكان داخل الأماكن النشطة زلزاليًا فقط.
وأوضح دكتور شريف الهادي – في مداخلة هاتفية ببرنامج “الستات” على قناة “النهار”- أن زلزال تركيا المدمر البالغ قوته 7.8 علي مقياس ريختر لابد أن يكون له توابع كبيرة وضخمة وإن كانت أقل منه بالقوة، لافتًا إلى أن الزلزال الرئيسي حدث له تابع بقوة 6.3 وكان مدمر أيضًا ثم حدث حوالي 40 تابع محسوس أقل قوة.
وقال شريف الهادي أن من حسن حظ مصر أن زلزال تركيا كان علي بعد 900 ألف كيلومتر من محافظتي القاهرة والأسكندرية، وهي مسافة أمنة للغاية لا تسمح بحدوث أضرار ولكن يتم الاحساس بالزلزال بشكل طبيعي.
ووصلت حصيلة قتلى زلزال تركيا الذي ضرب جنوبى شرقى البلاد بالقرب من الحدود السورية إلى 900 شحصا وأكثر من 1400 مصابا في سوريا وأكثر من 1498 قتيلا في تركيا.
وضرب الزلزال مناطق مختلفة في سوريا كإدلب وطرطوس وحماة واللاذقية وحلب.
وشعر بالزلزال سكان في كل من لبنان والأراضى الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر. وقالت هيئة رصد الزلازل العراقية إن هزات ارتدادية ضربت مناطق في البلاد دون تسجيل خسائر.
وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش.
حقيقة وقوع تسونامي بالبحر المتوسط
وأوضح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحات تلفزيونية، إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، حدث في الساعة 3.17 دقيقة بتوقيت القاهرة وقوته 7.7 على مقياس ريختر، متابعا: “شعر به جميع المواطنين في منطقة الشرق الأوسط لأنه أكبر زلزال يحدث في المنطقة منذ عام 1990”.
وتابع الدكتور جاد القاضي: “شعر به المواطنون فى الأراضى المصرية.. ولا يوجد أي إصابات أو خسائر.. نسأل السلامة للجميع.. وكان هناك إشارة وإنذار بموجات تسونامى ثم تم إلغاء الإنذار”.