أعلنت وزارة التعليم السعودية، عن برنامج الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح ونبذ العنف، ودعت كل مناطق المملكة، لحث المدارس على تنفيذ برامج للاحتفاء بيوم التسامح، ونقدم في هذا المقال، مجموعة من الإذاعات المدرسية كاملة الفقرات عن يوم التسامح ونبذ العنف.
إقرأ أيضًا:-
إذاعة مدرسية عن التسامح والعفو كاملة الفقرات جاهز للطباعة
إذاعة مدرسية بمناسبة الإحتفاء باليوم الدولي للتسامح كاملة الفقرات جاهزة للطباعة

مقدمة إذاعة مدرسية عن التسامح
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.. مدير المدرسة المحترم، معلمينا الكرام، زملائي الطلاب… السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذا الصباح المُشرق بالخير، نلتقي وإياكم لنحتفي بقيمةٍ عظيمة تُزهر بها القلوب، وتسمو بها الأرواح، وتشيد جسور المحبة بين البشر… إنّها قيمة التسامح.
قيمةٌ تبني الإنسان قبل البنيان، وتداوي الجراح قبل أن تتسع، وتمنح القلب سلامًا لا يعرفه من يحمل الضغينة أو يعيش على الخصومة. فالتسامح ليس مجرد كلمة نقولها، بل سلوك راقٍ يعلّمنا أن اختلافنا لا ينبغي أن يفسد ودّنا، وأن قلوبنا خُلقت لتتسع لا لتنغلق.
وإيمانًا من العالم بأهمية هذه القيمة، أقرّت الأمم المتحدة يوم 16 نوفمبر ليكون اليوم الدولي للتسامح، يومًا تتوحد فيه الشعوب على رسالةٍ واحدة:
القوة ليست في الانتقام… بل في القدرة على العفو، وتحويل الخلاف إلى فرصة للتفاهم.
وفي مملكتنا الغالية، قامت نهضتها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه – على مبادئ التآلف، وجمع الكلمة، وتعزيز قيم التعايش. وهي القيم التي واصل السير عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – مؤكدين أن مستقبل الأمة يقوم على:
الاعتدال، والتعايش، والانفتاح، وتعزيز الحوار بين الشعوب.
ومن هذا المنطلق، نقدّم لكم اليوم إذاعتنا المدرسية المتكاملة عن التسامح، بكل فقراتها من:
• تلاوة قرآنية
• حديث شريف
• حكمة
• قصة قصيرة
• هل تعلم؟
• فقرات تعريفية
• وختام ملهم
سائلين الله أن يجعل قلوبنا صافية، وأيامنا مليئة بالمحبة، وأن يكون هذا اليوم نقطة بداية لصفحات جديدة نكتب فيها معنى التسامح بأفعالنا قبل أقوالنا.
ففي عالم تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه التحديات، يظلّ التسامح قيمة إنسانية راقية تحفظ للإنسان إنسانيته، وتعيد للقلوب صفاءها، وللمجتمعات توازنها.
فالتسامح ليس مجرد سلوك عابر، بل ثقافة حياة تُبنى عليها العلاقات، وتُرسّخ بها الأخلاق، ويُصان بها الاستقرار الاجتماعي. ومن هنا جاء اليوم الدولي للتسامح ليذكّرنا بأن القوة الحقيقية ليست في رد الإساءة، بل في القدرة على العفو، وأن رفعة الأمم تبدأ من تهذيب نفوس أفرادها وتربية الأجيال على المحبة واحترام الآخر.
وفي مدارسنا، حيث تنشأ العقول وتتشكل القيم، يصبح الحديث عن التسامح ضرورة تربوية لبناء جيل واعٍ يدرك أن الاختلاف سنة كونية، وأن العيش المشترك يحتاج إلى قلوب واسعة تتسع للجميع.
وتبدأ إذاعتنا المدرسية اليوم بآيات مباركات تُنير الدرب وتُهذب النفوس، قال تعالى: ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾، فتذكّرنا الآية بأن العفو ليس ضعفًا بل عمل عظيم يعِد الله صاحبه بالأجر العظيم، وأن الإصلاح بين الناس باب من أبواب الرفعة والفضل. ثم ننتقل إلى الحديث الشريف الذي يجسّد روح التسامح في أسمى صورها، قال رسول الله ﷺ: “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، فهذه الكلمات النبوية القصيرة تلخّص معنى الإنسانية، وتفتح أمام القلب أبواب الطمأنينة والسكينة، وتعلّمنا أن الرحمة بداية كل خلق جميل.
ومن الحكمة أن ندرك أن التسامح ليس موقفًا واحدًا، بل منهج حياة، ومن الحكمة قولهم: “التسامح زينة العقل وراحة القلب”، فهي كلمات تضع يدنا على سرّ الراحة الداخلية التي لا يشعر بها إلا من صفّى قلبه من الضغائن.

ولأن القصص أقرب طريق لغرس القيم، نستمع إلى قصة قصيرة تحمل معنى التسامح، يُروى أن ولدًا تشاجر مع زميله، وحين عاد إلى البيت غاضبًا أخبر والده بما حدث، فقال له الأب: “يا بُني، الناس كالكتب، قد ترى غلافًا لا يعجبك لكن ما إن تفتحه حتى تجد داخله جمالًا لم تكن تتوقعه، فلا تحكم على أحد من لحظة غضب، واعلم أن التسامح لا يخسرك شيئًا بل يكسبك قلبًا”.
وفي فقرة “هل تعلم” نتوقف عند معلومة مهمة: هل تعلم أن التسامح يقلل التوتر ويحسن الصحة النفسية وأن الأشخاص المتسامحين يتميزون بعلاقات اجتماعية أقوى وقدرة أكبر على النجاح؟ هذه ليست مجرد معلومات، بل دروس واقعية أثبتها العلم قبل أن يسبق إليها الدين والأخلاق.
وفي ختام إذاعتنا، نذكر أنفسنا بأن التسامح قيمة تُزرع اليوم لنجني ثمارها غدًا، وأن قلوبنا تصبح أجمل حين نتخفف من ثقل الغضب ونزرع بدلًا منه الرحمة.
فلنجعل من هذا اليوم الدولي للتسامح بداية جديدة نعيد فيها ترتيب علاقاتنا ونفتح فيها صفحة بيضاء مع أنفسنا ومع الآخرين. ولتكن مدرستنا نموذجًا مشرفًا يرسّخ ثقافة العفو والمحبة، ويُخرّج أجيالًا تعرف أن أعظم انتصار هو الانتصار على النفس.
ما هو التسامح؟
التسامح هو قدرة الإنسان على تجاوز الإساءة، وقبول الآخر كما هو، وفهم اختلاف العادات والأفكار بين الناس دون خصام.
وهو قيمة تقوم عليها المجتمعات المتحضرة، إذ يُعلّم الفرد أن الاختلاف طبيعي، وأن الرحمة خير من الغضب، وأن العفو أقرب للتقوى.
التسامح يعني:
- احترام التنوع بين البشر
- تقبّل الآراء المخالفة
- تهذيب النفس عن الحقد والعداوة
- بناء علاقات قائمة على المحبة والتقدير
- نشر السلام الداخلي والخارجي

اليوم الدولي للتسامح (16 نوفمبر)
أعلنت الأمم المتحدة يوم 16 نوفمبر من كل عام ليكون اليوم الدولي للتسامح؛ يومًا عالميًا يعزز قيم قبول الآخر، ونبذ الكراهية، وتشجيع الحوار بين الشعوب.
ويهدف هذا اليوم إلى:
- نشر ثقافة السلام
- تعزيز التفاهم بين المجتمعات
- مكافحة التعصب
- بناء عالم أكثر أمنًا وتعاونًا
إنه يوم يقول فيه العالم بصوت واحد:
لا غنى للبشرية عن التسامح… فهو طريق الأمن والاحترام والعيش المشترك.
التسامح في رؤية المملكة العربية السعودية
قامت المملكة، منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – على مبادئ الوحدة، وجمع الصف، ونشر ثقافة الاحترام والتعايش.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – أصبحت قيم:
- الاعتدال
- التعايش
- الانفتاح
- الحوار بين الثقافات
هي الأسس التي يقوم عليها مشروع النهضة الحديثة للمملكة، تعزيزًا لمجتمع متسامح، متعاون، يقبل التنوع ويحترم الآخر.
أولاً: فقرة القرآن الكريم
نستمع الآن إلى آياتٍ مباركات من كتاب الله عز وجل، يتلوها على مسامعكم الطالب/ …
قال تعالى:
﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾
آيةٌ تُعلّمنا أن العفو ليس ضعفًا، بل رفعة وكرامة، وأن التماس الرحمة من الله يقتضي أن نرحم عباده.
ثانيًا: الحديث الشريف
مع الحديث النبوي الشريف والطالب/ …
قال رسول الله ﷺ:
«ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه»
حديث عظيم يؤكد أن العفو يزيد الإنسان مهابة ورفعة، وأن التواضع طريق الرفعة في الدنيا والآخرة.

ثالثًا: الحكمة
ومن الحكمة ما يفتح القلوب ويهذب النفوس، ومع الحكمة اليوم يقدم لنا الطالب/ …
“التسامح لا يغيّر الماضي… ولكنه بالتأكيد يصنع مستقبلًا أجمل.”
القصة (قصة مؤثرة عن التسامح)
والآن مع فقرة القصة والطالب/ …
يُروى أنه في إحدى المدارس، تشاجر طالبان بسبب خطأ بسيط، فازداد الغضب بينهما حتى كاد أن يتحول إلى خصام طويل.
فطلب المعلم من كل واحد منهما أن يكتب على ورقة:
“ما الشيء الذي تتمنى تغييره في زميلك؟”
كتب الأول كثيرًا من العيوب… وكذلك فعل الثاني.
ثم جمع المعلم الورقتين، وقال لهما:
“أنتم كتبتم عيوبًا، لكن هل كتب أحدكما ميزة واحدة؟”
فصمتا.
ابتسم المعلم وقال:
“التسامح يبدأ عندما نرى الجمال في الآخرين، لا عندما نركز على أخطائهم.”
فصافح الطالبان بعضهما، وانتهى الخلاف بكلمة طيبة.
رسالة القصة:
التسامح لا يُصلح العلاقة فقط… بل يُصلح القلب نفسه.
خامسًا: فقرة هل تعلم؟
والآن مع فقرة “هل تعلم؟” والطالب/ …
- هل تعلم أن التسامح يقلّل التوتر ويحسّن الصحة النفسية؟
- هل تعلم أن العفو يزيد من قوة الشخصية وثقة النفس؟
- هل تعلم أن المجتمعات المتسامحة تُحقق استقرارًا وتقدمًا أكبر؟
- هل تعلم أن الإسلام جعل العفو من صفات المؤمنين الأقوياء؟
- هل تعلم أن الشخص المتسامح يعيش حياة أطول وأكثر سعادة؟

أثر التسامح – أنواعه – دوره في الإسلام والمجتمع
أولاً: أثر التسامح على الصحة النفسية
مع هذه الفقرة يقدم لنا الطالب/ …
التسامح ليس مجرد خُلق أخلاقي، بل هو علاج نفسي يعيد للإنسان توازنه الداخلي.
فمن آثاره:
- يخفف الضغط والتوتر ويمنح القلب راحة.
- يساعد على التخلص من مشاعر الحقد والغضب التي تُتعب النفس.
- يرفع تقدير الذات ويقوي الثقة بالنفس.
- يجعل الإنسان أكثر قدرة على التفكير السليم دون تأثير المشاعر السلبية.
- يحقق السلام الداخلي ويزيد من الشعور بالسعادة والرضا.
ثانيًا: أثر التسامح على الأسرة والمجتمع
ومع هذه الفقرة الطالب/ …
إن التسامح إذا وُجد في الأسرة انتشر في المجتمع بأكمله.
ومن أهم آثاره:
- ينشر المحبة بين أفراد الأسرة ويُقلل المشكلات.
- يعزز التواصل الإيجابي بين الناس.
- يجعل المجتمع أكثر تعاونًا وإنتاجًا.
- يحدّ من العنف والخلافات.
- يخلق بيئة آمنة يشعر فيها الجميع بالاحترام.
- يساعد على بناء أجيال قادرة على الحوار لا الخصام.
ثالثًا: أنواع التسامح
يقدم هذه الفقرة الطالب/ …
تشمل أنواع التسامح ما يلي:
1-التسامح الديني:
احترام الأديان والمعتقدات المختلفة دون تعصب.
2- التسامح الفكري:
قبول اختلاف الآراء والأفكار وعدم فرض الرأي على الآخرين.
3-التسامح الاجتماعي:
التعامل مع الآخرين باحترام بغض النظر عن اختلافهم في اللون أو اللغة أو الثقافة.
4-التسامح الشخصي:
القدرة على تجاوز الإساءة، والنظر إلى الخطأ كفرصة للإصلاح لا للانتقام.

رابعًا: التسامح في الإسلام
ومع هذه الفقرة الطالب/ …
ديننا الإسلامي جاء ليُعلّم البشرية كلها المعنى الحقيقي للعفو.
ومن صور التسامح في الإسلام:
- عفو النبي ﷺ عن أهل مكة يوم الفتح رغم ما فعلوه به، وقال:
«اذهبوا فأنتم الطلقاء». - وصية القرآن الكريم بالعفو، مثل قوله تعالى:
﴿فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا﴾ - قوله ﷺ: «ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
- الحث على الإحسان لمن أساء، لأن ذلك يطهر القلب ويرفع شأن المؤمن.
رؤية المملكة – عبارات عن التسامح – الخاتمة
🇸🇦 أولاً: التسامح في رؤية المملكة العربية السعودية
مع هذه الفقرة يقدم لنا الطالب/ …
منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – قامت الدولة على مبادئ:
- الوحدة
- جمع الكلمة
- نبذ الفرقة
- تعزيز الاحترام المتبادل
وفي عصرنا الحديث، عزز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – منهج الاعتدال والتعايش، وترسيخ ثقافة احترام الإنسان مهما كان دينه أو فكره أو عرقه.
وتعمل المملكة اليوم على نشر التسامح من خلال:
- برامج تعزيز الوسطية.
- دعم الحوار بين الثقافات.
- إنشاء مؤسسات تهتم بالسلام والتقارب بين الشعوب.
- تعليم الأجيال أهمية قبول الآخر.
فأصبحت السعودية نموذجًا عالميًا في نشر قيم الاعتدال والاحترام والتعايش الإنساني.
ثانيًا: عبارات قصيرة وجميلة عن التسامح
مع هذه الفقرة يقدم لنا الطالب/ …
- التسامح جسرٌ تعبر به القلوب قبل الكلمات.
- الاعتدال فكرٌ… والتعايش ثقافة… والاحترام سلوك.
- التسامح بداية كل علاقة ناجحة.
- عندما نسامح… نسكن قلوبنا أولًا.
- قبول الآخر لا يعني الموافقة… ولكنه يعني الاحترام.
- الحوار يفتح الأبواب… والغضب يغلقها.
- التسامح يصنع بيئة نظيفة من الكراهية.
- السموّ الحقيقي هو أن نرتقي فوق الإساءة.
- القلوب الكبيرة لا تحمل ضغينة.
ثالثًا: الخاتمة
وبهذا نصل إلى نهاية إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، والتي تحدثنا فيها عن قيمة عظيمة تغيّر حياتنا وتصلح علاقاتنا وتُقرّب بين الناس… إنها قيمة التسامح.
فلنجعل التسامح منهجًا نعيشه كل يوم:
نبدأ به يومنا، ونختم به خلافاتنا، ونزرعه في قلوبنا قبل كلماتنا.
شكرًا لإصغائكم…
كان معكم الطالب/ …
وتحت إشراف الأستاذ/ …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للتسامح

المقدمة
في صباح يشرق بالأمل، وتغتسل فيه القلوب بنور المحبة تحييكم بتحية تتسع للجميع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مدرستنا اليوم تحتفي بقيمة عظيمة تغير البشر والمجتمعات… إنها قيمة التسامح. قيمة إذا سكنت القلوب، أطفات تار الخصام وأزهرت بين الناس ألف جسر من الرحمة.. والآن مع القرآن الكريم والطالب :
قال الله تعالى : ( وليعفوا وليصلحوا الا تحبون أن يغفر الله لكم ) آية تجعل العفو طريقا للنجاة، وصفحة بيضاء تفتحها كل صباح.
الحديث الشريف والطالب :
قال رسول الله : ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاء وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله. رواه مسلم – النبي بين أن العفو يزيد الإنسان عزاً ورفعة عند الله
ما هو اليوم العالمي للتسامح ؟ مع الطالب :
يوافق 11 نوفمبر، أقرته الأمم المتحدة احتفاء بقيمة توحد الشعوب وتشجع على احترام الاختلاف، ونشر ثقافة الحوار بدل الخصام، وهو يوم يقول فيه العالم بصوت واحد القوة ليست في الانتقام…. بل في تحويل الخصومة إلى فرصة للمتفاهم.
قصة ملهمة – مع الطالب :
في إحدى القرى كان هناك طفل اسمه سالم يحمل كيسا من الحجارة كلما غضب من أحد وضع حجراً فيه ثقل الكيس على ظهره. واصبح يمشي منحنيا … سألته جدته: – لماذا تتعب نفسك؟ قال: كلما أخطأ أحدهم أضيف حجرا ابتسمت وقالت: – يا بني …. الناس لا تتقل ظهرك، بل غضبك أنت احذر أن تحمل الحجارة سنوات بينما كان بإمكانك وضعها أرضا بكلمة: “سامحتكم”.
ومن ذلك اليوم، صار سالم كلما سامح أحدا أخرج حجرات حتى حل الحمل، وخف قلبه معه رسالة القصة: التسامح لا يزيل الحجارة عن ظهرك فقط بل بن قلبك أنت قبل غيرك
اختلافا في الآراء لا يعني أن قلوبنا يجب أن تتباعد التسامح لا يحتاج قوة عضلات. بل يحتاج قوة قلب ابدا يومك يصلح، أو برسالة اعتذار، أو بابتسامة تذيب الجليد
ختاماً
وفي الختام تقول: دعونا نجعل هذا اليوم نقطة التحول يوما تعلق فيه صفحات قديمة، وتفتح صفحات بيضاء جديدة دمتم متسامحين.. ودامت مدرستكم ساحة محبة وسلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أذاعة مدرسية عن التسامح
الحمد لله الذي استأنس بذكره المخلصون، ولهج بمحبته الصادقون، وفرح بحسن بلائه الراضون، وأشهد أن محمدا عبده الذي اصطفاه الذي هدى به إلى السبيل الأقوم، وبين الطريق الأعدل الأحكم، وشد به عرى الدين فامتحكم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، صلاة تستنزل غيث الرحمة من صحابه، وتحل صاحبها من الرضوان أوسع رحابة، وسلم تسليما، وزاده شرقا وتعظيما. أما بعد:
لكل خلق فصل، ولكل فصل مكانة، من بين هذه الأخلاق خلق السماحة، والعفو، وهو ترك الانتصار للنفس، والتنازل عن بعض الحقوق.
ونحن هنا في هذا اليوم ( ) الموافق ( ) من شهر ( ) لعام () للحديث عن فصل السماحة.
تبدأ بالقرآن الكريم:
القرآن الكريم
وقال الذين كفروا لن تؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّمْ وقال تعالى: قال الذين استكبروا يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا اللذينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنينَ وقال الذين استضعفوا الذين استكبروا اللذين استطعفُوا أتمن صَدَدْنَاكُم عن الهُدى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجرمين بل مكر الليل والنهار إذ تأمرونا أن تكفر بالله واجعل له أندادا وأسروا القدامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجرون إلا ما كانوا يعملون ) [سيا: 31 (33]

ما هي السماحة
حين تجد أمراً سهلاً ميرا، يتنازل عن حظ نفسه أو جزء من حقه، ليحل مشكلة هو طرف فيها، أو ليطوي صفحة طال الحديث فيها، أو ليتألف قلبا يدعوه أو ليستطيب نفس أخيه وهو قبل ذلك لا يتعدى على حق أخيه، ولا يلحف في المطالبة بحقوقه، فذلك هو الرجل المسمح، وتلك هي السماحة
وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحمة للرجل السمح رحم الله رجلا سمحنا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اضحى» رواه البخاري… وما هذه إلا صور من المعاملات اليومية التي تقصى قدرا كبيرا من السماحة.
ويعلق ابن حجر على رواية البخاري بقوله: السهولة والسماحة متقاربات في المعنى.. والمراد بالسماحة اترك المحجرة ونحوها، وإذا التحى: أي طلب قصاء حقه بسهولة وعدم الحاف، وإذا قضى: أي أعطى الذي عليه بسهولة بغير مطل.
وفيه الحض على السماحة في المعاملة، واستعمال معالي الأخلاق، وترك المشاحنة، والحض على ترك الحقيق على الناس في المطالبة، وأخذ العفو منهم
وأكثر ما تكون الخصومات في المعاملات المالية، والمناظرات الخلافية، والملاسنات الكلامية، وقل أن يسلم فيها من لم يتحل بكرم الخلق، وجود النفس، وسماحة الطبع
إذاعة مدرسية عن اليوم الدولي للتسامح
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. زملائي الأعزاء، أساتذتي الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم، نقدم لكم إذاعتنا المدرسية عن “اليوم الدولي للتسامح”، الذي يحتفل به في 16 نوفمبر من كل عام.
فقرة القرآن الكريم
تبدأ إذاعتنا بتلاوة آيات من القرآن الكريم. والآن مع الطالب ..اسم الطالب لتلاوة بعض الآيات.. تلاوة قصيرة تتحدث عن التسامح والرحمة.
فقرة الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”. فهذا الحديث الشريف يعكس قيمة التسامح والمحبة بين البشر. والآن مع اسم الطالب ليحدثنا عن أهمية التسامح في الإسلام.
أهمية اليوم الدولي للتسامح
يهدف اليوم الدولي للتسامح إلى تعزيز ثقافة التسامح بين الشعوب. فالتسامح هو السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمعات. إنه دعوة لفهم الاختلافات والتعايش السلمي مع الآخرين.
فقرة عن التسامح في المجتمع
التسامح ليس مجرد كلمة، بل هو فعل. يمكننا ممارسة التسامح من خلال قبول الآخر، والاستماع لوجهات نظر مختلفة، ومواجهة التحديات بالحب والاحترام. يتطلب التسامح شجاعة، وعلينا جميعاً أن تكون سفراء للتسامح في مدرستنا ومجتمعاتنا.
خاتمة:
في ختام إذاعتنا، ندعوكم جميعاً إلى أن نكون مثالاً يحتذى به في التسامح والمحبة. فلنجعل من التسامح أسلوب حياة، ولنزرع قيم السلام في قلوبنا. شكراً لكم على حسن استماعكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
