دعت وزارة التعليم السعودية، جميع مدارس المملكة، لتنفيذ فعاليات اليوم الدولي للتسامح 2025، الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، من خلال برنامج يمتد 5 أيام، بهدف ترسيخ قيم التسامح والتعايش والاعتدال بين الطلاب ومنسوبي التعليم.
أقرأ أيضًا:-
إذاعة مدرسية عن التسامح والعفو كاملة الفقرات جاهز للطباعة
ويعرف التسامح بأنه دعوة إلى احترام وتقبل الاختلاف مع الآخرين وتفهم مواقفهم بما يحقق الانسجام والتألف بين أفراد المجتمع باللين والسلام والرحمة والسماحة والتعاون، كما يعد التسامح قيمة تميز المجتمعات المتقدمة، فهو ضرورة إنسانية لخلق مقاربات ثقافية وحضارية تدعم أوجه التنمية.
والمملكة العربية السعودية دولة السلام والإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله تشارك المجتمع الدولي الاحتفاء بهذه المناسبة من منطلق الدين الإسلامي الوسط المعتدل الذي يرغب في السلم ويحث على الرحمة والتسامح والتعايش والحوار بين المختلفين دينا وثقافة وعرقا من خلال الحوار والتعاون القائم على الاحترام ، ونبذ كل أشكال العصبية والكره، والتشجيع على التعايش السلمي، يقول الله عز وجل: (يا أيها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
كما تنطلق من عمقها التاريخي والحضاري ومكانتها المتميزة سياسيا واقتصاديا. وإيمانها بالقيم الإنسانية المشتركة، وأن السلام والتسامح هما السبيل الوحيد للأمن وعمارة الأرض ورخاء الشعوب.
وتحرص وزارة التعليم على الاحتفاء بهذه المناسبة في المؤسسات التعليمية من خلال الأنشطة والفعاليات التي تعزز القيم الدينية والوطنية والمجتمعية، وتنشر ثقافة الاعتدال وقيم التسامح والتعايش.
مقدمة إذاعة مدرسية عن اليوم الدولي للتسامح
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير الأنام، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أيها الحضور الكرام محيرنا الفاضل معلمينا الأفاضل صباحكم مشرق بضياء التسامح ونسائم العفو نجتمع اليوم ونحن تحمل في قلوبنا معنى عظيمًا وخلفا جليلاً، إنه التسامح، ذلك النهر العذب الذي يجري في أرواحنا، يروي قلوبنا ويطهرها من الشحناء والأحقاد التسامح يا كرام ليس مجرد كلمة تنطقها، بل هو زينة الحياة وجسر المحبة والسلام هو الصفة التي تسمو بالإنسان وتجعله يعانق القيم السامية التي تجمع ولا تفرق، توحد ولا تمزق في هذا اليوم المبارك، تستحضر دور المملكة العربية السعودية، هذا الوطن المعطاء، في نشر التسامح وتعزيز قيمه، تستلهم من قيادتنا الراشدة كيف نكون سفراء الإسلام، وعشاقًا للخير، وحراشا لقيم التعايش والوئام.
القرآن الكريم:
يتلو علينا الطالب الطالبة آية من كتاب الله عز وجل تجسد قيمة التسامح، قال الله تعالى:
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا الشَّيْئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيُّ حَمِيمٌ) (فصلت: (34).
أعظم الله شأن التسامح، وجعله طريقًا لجعل العدو صديقًا حميما، فهكذا يعلمنا ديننا الحنيف كيف تكون أهلا للعفو والصفح. الحديث الشريف:
وعن التسامح في حديث نبوي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رَحِمَ الله رجلا سَمْحًا إِذا باغ، وإذا اشْتَرَى، وإذا اقتضى ” حديث يبعث فينا المعاني الرفيعة للسماحة. ويعلمنا أن يكون التسامح منهجا في كل تعاملاتنا.
كلمة إذاعية عن اليوم الدولي للتسامح
التسامح، هو قلب نابض بالخير، وروح متصالحة مع نفسها ومع العالم التسامح هو القوة التي تسري في أعماق النفوس، فتزيل عنها أدران الحقد والكراهية التسامحليس ضعفًا، بل هو القوة العظيمة التي تجعلك قادرا على أن تعفو وتصفح وأنت في قمة قدرتك وفي المملكة العربية السعودية، نجد أن التسامح يزرع في القلوب منذ نعومة الأظفار، يتجلى ذلك في مؤسساتها وبرامجها التي تدعم التسامح مثل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الذي يقيم الحوارات وينشر ثقافة التسامح بين فئات المجتمع.
إن قيادتنا الرشيدة ترى في التسامح سبيلا لحفظ الوحدة الوطنية، وحماية المجتمع من الانقسام والتشتت ولأن التسامح هو بذرة السلام، تحرص المملكة على أن تكون داعمة لجهود نشر التسامح عالميا، فتساهم في بناء جسور المحبة والتفاهم بين الشعوب التسامح، أيها الزملاء، هو ذلك النور الذي تحتاجه لنعيش حياة نقية، تنبذ فيها الفرقة، وتتجاوز فيها الاختلافات لتبني وطنا أكثر قوة وتماسكا.
خاتمة إذاعة مدرسية عن اليوم الدولي للتسامح
وفي الختام، ندعو الله أن يجعل التسامح نورا في قلوبنا، وحقيقة نعيشها لا مجرد شعار ترفعه فلتكن جميعًا دعاة للتسامح والتسامح من أخطأ بحقنا، وتتجاوز عن الهفوات، ولنتعلم أن التسامح ليس ضعفاء بل هو كرم في الأخلاق وسعة في الصدر إننا كأبناء لهذا الوطن العزيز تعتز بقيادتنا التي تعلمنا أن تكون دعاة للسلام وأن تحمل التسامح في قلوبنا قبل السنتنا فلنحافظ على هذه القيم، ولتظهر للعالم أن التسامح هو الطريق نحو العيش بسلام وأمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اذاعة مدرسية كاملة عن اليوم الدولي للتسامح
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الذي جمعنا على المحبة والخير، ونستفتح هذا اليوم بذكر الله، ونتطلع إلى أن يكون يوما مشرقًا بنور التسامح والسلام مديرنا الفاضل معلمينا الكرام تسعى في هذا اليوم إلى غرس بذور التسامح في قلوبنا.
فالتسامح هو قيمة لا تقدر بثمن هو الزهرة التي تضيء حياتنا وتمنحها عبق الطمأنينة حينما نختار التسامح نختار الخير لأنفسنا ولمن حولنا فالتسامح هو أساس بناء مجتمع قوي متماسك، ومزدهر.
القرآن الكريم:
قال الله تعالى:
( فَمَنْ عَمَّا وَأَصْلَحَ فَأَجْرَهُ عَلَى اللهِ) (الشورى: 40).
الله تعالى يعد من يعفو ويصلح بأجر عظيم، فالعفو والتسامح سبيل للتقرب إلى الله وطلب رضاه.
الحديث الشريف:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا” يعلمنا النبي
صلى الله عليه وسلم أن العفو والتسامح رفعة وعزة في الدنيا والآخرة.
الكلمة:
إن قيمة التسامح في مجتمعنا تعد أحد أهم الركائز التي تبنى عليها العلاقات الإنسانية فالتسامح هو أن تتجاوز عن الأخطاء وتفتح قلوبنا للمحبة إنه ليس ضعفا. بل هو قوة تحيط أرواحنا بالسلام الداخلي وتمنحنا القدرة على بناء جسور التواصل وفي المملكة العربية السعودية تعمل مؤسساتنا على تعزيز التسامح، من خلال التعليم والإعلام والمجالس الحوارية، وقد اعتمدت رؤية 2030 هذا المفهوم، حيث تسعى الرؤية لبناء مجتمع ينبض بالحياة، يحترم التنوع ويحتفى بالاختلاف، ويعزز التعايش السلمي هذا هو وطننا الذي يفخر بقيمة الإسلامية والإنسانية، ويدعو دائما إلى المحبة والسلام.
الخاتمة:
وفي الختام، للكن كالنخيل في العطاء، لتسامح وتتجاوز عن أخطاء الآخرين، وتجعل من التسامح نبراشا لحياتنا فلتبادر جميعًا إلى بناء مجتمع متسامح يكون مثالا يحتذى به وتدعو الله أن يجعل قلوبنا صافية، ونفوسنا نقية، وأن يحفظ لنا وطننا وقيادتنا التي ترسخ قيم الخير والتسامح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذاعة مدرسية عن اليوم الدولي للتسامح
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم، نستفتح يوما جديدا ملؤه الأمل والتسامح، وتبدأه بذكر الله تعالى، مع الدعاء بأن يكون هذا الصباح ملينا بالعفو والمودة مديرنا الفاضل، معلمينا الكرام ، التسامح ليس مجرد كلمة تنطقها، بل هو روح نعيش بها، وسلوك تلتزم به هو الصفة التي ترتقي بنا فوق الحقد والكراهية، وتزرع في نفوسنا حب الخير للآخرين التسامح هو الجسر الذي تبنيه لتحقق الوئام والسلام في حياتنا، فدعونا تحتفل بهذه القيمة العظيمة ونستلهم من وطننا الحبيب كيف تكون دعاة للتسامح
وسفراء للمحبة
القرآن الكريم:
قال الله تعالى: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) (البقرة: 237)
الحديث الشريف
تصونا هذه الآية الكريمة إلى العفو، فالعفو يعبر عن تقوى القلب ونقاء النفس. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن
للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً. في هذا الحديث إشارة إلى أن قوة المجتمع تأتي من تكاتف أفراده وتسامحهم وتازرهم.
الكلمة:
التسامح هو ضياء ينير أرواحنا ويحررنا من قيود الكراهية إنه الدواء الشافي الخروج النفس، ووسيلة النقاء الروحي إن قيادتنا في المملكة العربية السعودية قد جعلت التسامح جزءا من رسالتها للعالم وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، تدعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الثقافات المختلفة، ويقدم مركز الملك سلمان للإغاثة يد العون لكل محتاج بغض النظر عن الدين أو العرق بهذا، تسعى المملكة إلى نشر رسالة التسامح الإنساني، ليكون مثالا يحتذى به عالميا، وليعلم الجميع أن التسامحهو أساس العيش بسلام واستقرار. الخاتمة:
ختامًا، لتفتح قلوبنا على التسامح والتعلم أن ترتفع فوق الأحفاد وتنثر بذور المحبة في كل مكان التسامح يجعل حياتنا أسمى، ويقربنا إلى الله ويجعلنا أكثر سعادة فلتجعل من هذا اليوم بداية لجعل التسامح هو أساس تعاملاتنا للبني مجتمعاً قوياً مترابطة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذاعة مدرسية عن اليوم الدولي للتسامح
المقدمة:
صباح مشرق بنور التسامح، صباح يحيي فينا حب الخير والعفو ، إن التسامح هو تاج الأخلاق ورفعة الإنسان هو منبع السلام وروح المحبة كم نحتاج اليوم إلى تعزيز قيمة التسامح، فنحن بقلوبنا الطيبة وبأفعالنا النبيلة، تستطيع أن نبني مجتمها مترابطا، متحالا، يسوده السلام والوئام وفي هذا الصباح المبارك، تتناول معكم قيمة عظيمة أوصى بها ديننا وحثتنا عليها مملكتنا الحبيبة، لترتقى جميعا بقيم التسامح ونعيشها واقعا ملموسا.
القرآن الكريم:
قال الله تعالى: (رخذِ الْعَفْوَ وَأَمْرُ بِالْعُرْف) (الأعراف: 199).
هذه دعوة من الله تعالى لنا أن تأخذ بالعفو والتسامح مع الآخرين، فهي من أرقى القيم الإنسانية.
الحديث الشريف
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاء.
هذا الحديث يشير إلى أن التسامح والعفو يزيدان من مكانة المرء وعزته في الدنيا والآخرة.
الكلمة:
التسامح هو ذاك العطر الذي ينثره الإنسان دون أن ينتظر مقابلا، هو قوة تخترق القلوب وتجمع بين المختلفين إن مملكتنا، بفضل الله، تفتخر بكونها منارة للتسامحوالتعايش السلمي، فتأسيس “التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب” هو مثال واضحعلى ذلك، إذ يجسد دور المملكة في نشر الاعتدال ومحاربة الفكر المتطرف، ويسعى لبناء جسور السلام بين الشعوب بهذا، تسهم المملكة في نشر قيم السلام والمحبة عالميا، وتؤكد أن التسامح هو طريقنا للتقدم والاستقرار التسامح هو القوة التي
يجب أن نتحلى بها جميعًا، لنحيا في مجتمع يتنفس الحب ويؤمن بالسلام.
الخاتمة:
وفي ختام إذاعتنا لهذا اليوم، لتكن جميعًا دعاة للتسامح، والتظهر للعالم أن التسامحهو السبيل الوحيد للوصول إلى السلام الداخلي والخارجي فلتتجاوز عن زلات الآخرين. وتتذكر أن العفو هو رفعة في الدنيا وكرامة في الآخرة وندعو الله أن يجعلنا من أهل التسامح والعفو، وأن يبارك في وطننا الحبيب وقيادتنا التي تدعو دوما إلى التعايش والوحدة – والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذاعة مدرسية عن اليوم الدولي للتسامح
بسم الله الرحمن الرحيم، ومع ختام أسبوع التسامح، نود أن نشكركم جميعا على تفاعلكم واهتمامكم بهذه القيمة النبيلة أيها الحضور الكريم لقد قضينا أياما نتأمل قيمة التسامح وأثرها في حياتنا، فهي ليست مجرد كلمة ثقال، بل هي واقع ينبغي أن نحيا به، إن التسامح هو ذاك النور الذي يبدد ظلام الكراهية، ويزيل عتمة النفوس في هذا اليوم الختامي دعونا تجدد عهدنا بأن تكون سفراء للتسامح، نزرعه في قلوبنا ونيته بين الناس.
القرآن الكريم:
قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا). الحجرات: 13 .
الآية تدعونا إلى التعارف والتعايش، وتعلمنا أن اختلافنا هو تنوع يثري حياتنا.
الحديث الشريف:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
هذا الحديث الشريف يعلمنا أن المسلم الحقيقي هو من يحترم الآخرين ويتعامل معهم بلطف وعفو.
الكلمة:
أيها الحضور الكرام، مع ختام هذه الرحلة الجميلة في عالم التسامح، دعونا نتذكر أن التسامح ليس مجرد فضيلة، بل هو أساس التعايش وبذرة السلام إن المملكة العربية السعودية قد جعلت من التسامح جزءا من هويتها، فأسست المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يهدف لتعزيز التواصل بين الشعوب وتبادل الثقافات المختلفة، ليكون التسامح جسرا يوصلنا إلى تفاهم أعمق وسلام أوسع التسامح هو تلك اللغة التي تفهمها القلوب، وتترجمها الأفعال إنه رسالة سامية يجب أن تحملها أينما ذهبنا، وفي كل لحظة من حياتنا.
الخاتمة:
وفي الختام، تشكركم على حسن استماعكم وتفاعلكم طوال هذا الأسبوع، وتأمل أن تكونوا قد استفدتم من هذه الدروس النبيلة لتجعل التسامح نهجا يوميا، ولتبني به مستقبلا مشرقا لنا ولأجيالنا القادمة نسأل الله أن يجعلنا جميعا من أهل العب لنا . والصفح، وأن يعم التسامح والسلام بين جميع الشعوب، وأن يحفظ مملكتنا وقيادتنا الرشيدة التي تبذل كل الجهد في نشر هذه القيم الإنسانية العظيمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
