كيف تجذب شريك حياتك عن طريق صورته باستخدام قانون الجذب وترسل له رسائل تخاطرية

في عالمٍ تتحرّك فيه الطاقات وتتشابك الذبذبات بين الأرواح، لم يعد جذب شخص إلى حياتك مجرّد أمنية تُقال في الخفاء، بل أصبح فنًا يمكن تعلمه وتطبيقه بوعيٍ وقوة نيةٍ صادقة،باستخدام تقنيات بوب بروكتور في قانون الجذب، للشخص الذي ترغب في أن يدخل حياتك.

إقرأ أيضًا:-

كيف اجذب شخص يعجبني بقانون الجذب في 21 يومًا من دون أن تتحدث معه أو تقترب منه؟

كيف تجذب شريك حياتك باستخدام قانون الجذب

هناك لغة غير منطوقة تتجاوز الكلمات… لغة النظرات، والتفكير العميق، والصور الذهنية، وكلها أدوات قوية تساعدك على التواصل مع من تريد، حتى وإن لم يكن بجوارك.

كم مرة نظرت إلى صورة شخص، وبدأ قلبك ينبض بطاقة مختلفة؟ كم مرة شعرت وكأنك في حوار صامت معه دون كلمة واحدة؟ تلك اللحظات ليست عبثًا… إنها إشارات تخاطرية دقيقة تحدث عندما تنغمس في طيف طاقته وتتصل بذبذبته من خلال الصورة والنية.

الصورة تخلق رابطًا، والرغبة تحرّك الطاقة، أما التركيز المستمر فيفعل قانون الجذب ويبدأ الكون بالاستجابة.

وباستخدام تقنيات بوب بروكتور في قانون الجذب، يمكنك رسم صورة ذهنية دقيقة للشخص الذي ترغب في أن يدخل حياتك، ليس فقط على الورق، بل في عقلك وروحك، متخيلًا صفاته، مشاعره، وحتى لحظاتكما معًا.

ثم تأتي قوة التخاطر لتكمّل هذا الفن، حيث تتعلّم كيف ترسل له رسالة شعورية مباشرة، من قلبك إلى قلبه، من وعيك إلى وعيه — دون أن تنطق بحرف واحد.

هذه المقدمة تمهّد لك الطريق، لتتعلّم في السطور التالية كيف ترسم خريطة ذبذبية لجذب الشريك المثالي، وكيف ترسل له رسائل تخاطرية تصل إلى عمق مشاعره، باستخدام صورتِه، وطاقتك، وتركيزك النقي، هذا ليس سحرًا… بل علمٌ كونيّ روحي حين يُمارَس بصفاء نية ومحبة حقيقية.

كيف تجذب شريك حياتك باستخدام قانون الجذب

الطريقة العملية لتطبيق قانون الجذب على حياتهم العاطفية، لذا دعني أوضح لك كيف يعمل الأمر، بخطوات بسيطة وفعالة.

كيف تجذب الشخص المناسب إلى حياتك

1- ابدأ بورقة بيضاء أو بطاقة صغيرة.

– ارسم دائرة في منتصفها، واكتب داخلها:

“شريك حياتي” أو “زوجي المثالي” أو “زوجتي المثالية” — حسب ما ترغب في جذبه.

2- ارسم خطوطًا منبعثة من هذه الدائرة، كأنها أشعة الشمس.

-على كل خط، ابدأ في كتابة الصفات التي تتمناها في هذا الشخص.

ما الصفات التي يجب أن تكتبها؟

– أولًا: أن يكون حرًّا، لأنك إذا جذبته وهو غير حر، فلن تكون حرًّا أنت أيضًا.

– ثانيًا: أن يكون سعيدًا، فمن يريد العيش مع شخص مكتئب أو عابس طوال الوقت؟

– ثالثًا: أن يكون طيب القلب، عطوفًا، يهتم بك وبالآخرين.

– أن يكون صحيًّا ونشيطًا، مفعمًا بالحيوية.

– أن يهتم بمظهره ويبدو أنيقًا ومرتبًا.

– أن يكون مستقلًا ماديًا، حتى لا تكون العلاقة عبئًا أو ضغطًا.

– أن يكون مهتمًا بالنمو الشخصي والتطور الذاتي، لأنك كذلك وتريد من يشاركك هذا الطريق.

وكلما خطرت في بالك صفة إيجابية، أضفها إلى الخريطة الذهنية التي ترسمها.

• تحذير هام

• لا تضع وجهًا أو اسمًا لشخص معين!

• لا تحاول “إرسال طاقة أو أفكار” لشخص بعينه، هذا تدخل في إرادته العقلية، وليس من حقك أن تعبث بعقله أو روحه.

ما تفعله هنا هو أنك تتواصل مع الكون، لا مع شخص بعينه،. دع الكون يختار لك الشخص المناسب تمامًا لتلك الصفات.

• عش مع هذا الشخص في خيالك

ابدأ بمرافقة هذا الشخص في عقلك.

– تخيّل أنك تسير معه في نزهة.

– تخيّل أنك تتحدث معه على العشاء.

– تخيّل أنك تضحك معه، تتشارك معه يومك، تحبه ويحبك.

– تخيّل كل لحظة كما لو كانت حقيقية، وكرر ذلك بانتظام.

كل مرة تفعل فيها ذلك، أنت تضع نفسك في نفس ذبذبة ذلك الشخص، وعندما تتناغم ذبذباتك مع ذبذبات الصفات التي ترغب فيها، فإن الكون لا يملك إلا أن يرسل إليك ما يتناغم معك.

• تذكير مهم

إذا كنت تجذب إلى حياتك أشخاصًا لا ترغب بهم أو بعلاقات غير متزنة، فاعلم أن الحل لا يبدأ منهم، بل يبدأ منك.

أنت المرآة.

لا يمكنك أبدًا تغيير شخص آخر، بل عندما تدرك صعوبة تغيير نفسك، لن ترغب حتى في محاولة تغيير غيرك.

• النتيجة

-إذا اتبعت هذه الخطوات بإيمان وصدق…

-إذا عشْت مع هذا الشخص في خيالك كما لو كان موجودًا فعلاً…

-إذا ركّزت على الصفات لا على الأشخاص…

-ففي يومٍ ما، سيأتي ذلك الشخص المناسب ويظهر في حياتك فجأة،

-كأنه خرج من قلبك مباشرةً إلى أرض الواقع.

-جربها… ستُذهَل من النتيجة.

• كيف ترسل رسالة تخاطرية لأي شخص

في الحقيقة، إرسال رسالة تخاطرية ليس أمرًا صعبًا كما يظن البعض.

نحن نقوم بذلك طوال الوقت دون أن ننتبه.. فكّر في الأمر:

متى كانت آخر مرة خطرت في بالك أغنية معينة، وفجأة بدأ أحدهم يدندنها؟

أو فكّرت بشخص وفجأة أرسل لك رسالة أو اتصل بك؟، هل هذا مجرد صدفة؟ هل هو تزامن كوني؟ أم أن هناك تفسيرًا أعمق؟

الإجابة ببساطة:

كل شيء في هذا الكون هو طاقة، وكل شخص يمتلك ذبذبة ترددية خاصة به… وعندما تتناغم ذبذبتك مع شخص آخر، يمكنك إرسال مشاعر وأفكار تصل مباشرة إلى وعيه، دون كلمة واحدة.

في هذا الدليل، سنستعرض 5 خطوات بسيطة وفعّالة لإرسال رسالة تخاطرية لأي شخص — مع التذكير أن القوة العظمى تتطلب مسؤولية عظيمة.

استخدم هذه التقنية فقط من أجل الخير، الحب، الشفاء، والسلام — وليس لأغراض السيطرة أو التلاعب.

الخطوات الخمس لإرسال رسالة تخاطرية

1- تهدئة العقل

-ابدأ بتنظيف ذهنك من الضوضاء الفكرية.

-تنفّس بعمق وببطء، ركّز فقط على صوت أنفاسك.

-خذ شهيقًا من الأنف، وازفر بهدوء من الفم.

-استمر 5 إلى 10 دقائق حتى تشعر بالسكينة.

-لماذا؟ لأن العقل المشتّت لا يمكنه الاتصال بأي ذبذبة بوضوح، كما أن الراديو لا يلتقط أي محطة وسط التشويش.

2- التصوّر (Visualize)

الآن بعد أن هدأت، تخيّل الشخص الذي ترغب في إرسال الرسالة إليه.

– إن لم تستطع تخيّله، استخدم صورة له، تأمّلها لعدة ثوانٍ ثم أغمض عينيك.

– احتفظ بصورة وجهه واضحة في “العين الذهنية” (المنطقة بين الحاجبين).

– تخيّله موجودًا أمامك، بكيانه، بطاقته، بروحه.

– بهذه الطريقة، أنت تضبط تردّدك على “محطّته الخاصة” كما تضبط موجة الراديو.

3-الاتصال بالطاقة (Connect)

الآن وقد رأيت الشخص بوضوح، حاول أن تشعر بطاقة وجوده.

– هل هو شخص فرِح؟ حزين؟ غاضب؟ متوتر؟

– تخيّل أنك داخل عالمه الداخلي، تعيش حالته الشعورية كما هي الآن.

– انسجم مع ذبذبته الحالية — لا تغيّرها بعد، فقط كن على الموجة نفسها.

– عندما تفعل ذلك، يحدث توافُق ترددي بينك وبينه — وهذه نقطة الاتصال الفعلي.

4- إرسال الرسالة (Send the Message)

الآن حان الوقت لإرسال ما تريد أن يشعر به أو يدركه.

– إذا كان حزينًا، أرسل له مشاعر حب وسلام وطمأنينة.

– إذا كنت ترغب أن يتصل بك، تخيّل أنك أنت هو:

يرى اسمك على الهاتف، يبتسم، يضغط على زر الاتصال، يسمع صوتك.

– عش التجربة من خلاله.

– أرسل الرسالة بوضوح، واشعر بها بقوة أثناء الإرسال.

السر هنا: الشعور هو مفتاح التخاطر.

فـ”الإحساس هو طاقة في حالة حركة” (Emotion = Energy in Motion).

والطاقة التي ترسلها ستبحث عن ترددها المطابق عند الطرف الآخر.

5- استقبال الرد (Acknowledge the Response)

الخطوة الأخيرة هي أن تتصرّف كما لو أن الرسالة وصلت فعلاً.

– تخيّل الشخص يبتسم، يردّ: “شكرًا، وصلتني رسالتك.”

– قد ترى صورته في ذهنك يرد عليك بامتنان أو ابتسامة أو طمأنينة.

– اشعر وكأن الأمر قد تم فعلًا.

ثم… حرّر التعلّق بالنتيجة.

انطلق في يومك بثقة، دون انتظار.

وستتفاجأ لاحقًا بأن الشخص قد يتواصل معك فعلًا، أو يقول لك شيئًا شبيهًا تمامًا بما أرسلته له.

ملاحظات هامة

• لا تستخدم هذه التقنية للتحكم أو التلاعب بالآخرين، فكل ما ترسله يعود إليك – قانون الكارما.

• اجعل نيتك دائمًا نقيّة ومحبة.

• تذكّر أن ما تضعه في الكون، يعود إليك.

تذكير أخير

تذكّر:

كل شيء يبدأ بالنية.

كل فكرة هي ذبذبة.

وكل ذبذبة تسافر عبر الكون لتعود إليك بما تماثلها.

مارس هذه الخطوات من مكان حب، وسيتجلى لك عالم جديد مليء بالمعجزات.

في داخل كلٍّ منّا طاقة خفيّة لا تُرى بالعين، لكنها تُشعر وتُسمع وتُؤثّر بقوة في مسار الحياة، وعندما نستخدم هذه الطاقة بقصد نقي وهدف محب، فإننا نفتح أبوابًا للمعجزات لا حصر لها، صورة واحدة في ذهنك، مقرونة بإحساس عميق، قد تغيّر واقعك وتجذب إليك الشخص الذي كنت تظنه بعيد المنال.

تذكّر دائمًا أن الكون يستجيب للوضوح، للنية، وللتردّد الذي تكرّره في داخلك، لا تنتظر أن يحدث التغيير من الخارج، بل ابدأه من داخلك — من نواياك، من أفكارك، من الصور التي تحتضنها روحك كل يوم.

مارس هذه الخطوات دون استعجال، عش الرحلة بروح امتنان ويقين، وراقب كيف تبدأ طاقات الحياة بالتحرك لصالحك. ولعل أقرب الناس إلى قلبك ليسوا بعيدين كما تظن، بل ينتظرون إشارتك التخاطرية الأولى.