22 عادة ذهبية يتبعها الأثرياء لتحقيق الثروة .. خارطة طريق لحياة مليئة بالوفرة

كتاب “العادات الثرية” لتوم كورلي هو نتاج بحث طويل ودراسة معمقة لحياة الأثرياء وكيفية تفكيرهم وتصرفاتهم اليومية التي ساعدتهم على تحقيق نجاحاتهم المالية، من خلال هذا الكتاب، يقدّم كورلي رؤى قيمة حول العادات اليومية التي تميز الأغنياء عن غيرهم.

إقرأ أيضًا:-

كيف تبني ثروتك من الصفر وتصبح ثريًا وأنت موظف تعمل من 9 صباحًا حتى 5 مساءً؟

يقدم كورلي كيف أن النجاح المالي ليس محض صدفة أو حظ، بل هو نتيجة لعادات محددة يمكن لأي شخص أن يتبناها ويطبقها في حياته اليومية، يعرض الكتاب 22 عادة رئيسية يتبعها الأثرياء، مما يجعلهم يحققون التميز المالي في وقت أقصر وبطريقة أكثر فعالية.

إن هذا الكتاب لا يقتصر فقط على تقديم نصائح مالية تقليدية، بل يكشف عن عادات عميقة ومتعددة الأبعاد تشمل التفكير، التوقيت، القرارات الشخصية، وتنظيم الوقت، يقول كورلي في الكتاب أن الفارق بين الأثرياء وغيرهم ليس المال بحد ذاته، بل العادات اليومية التي يتبعها الأفراد، مثل القراءة، التعلم المستمر، والعمل الجاد والصبر.

وهذا هو السر في تحويل الحياة المالية من مجرد عيش يوم بيوم إلى استثمار طويل الأمد يؤتي ثماره على المدى البعيد، من خلال التركيز على كيفية اتخاذ القرارات الصغيرة يومياً، وكيفية التأثير على صحتك النفسية والجسدية، يعرض الكتاب طريقة لتحويل تلك القرارات إلى استثمار طويل الأمد في شخصيتك وحياتك المالية.

يشمل ذلك استراتيجيات مبتكرة لتحسين حياتك بشكل مستدام، مثل تعلم كيفية التأجيل الفوري للإشباع، التركيز على النمو الشخصي، وإدراك أهمية العلاقات التي تبنيها في مسيرتك المهنية.

في النهاية، يقدم كورلي دليلاً عملياً يمكن لكل شخص تطبيقه بغض النظر عن مستوى دخله الحالي أو وضعه المالي، من خلال اتباع هذه العادات البسيطة والمتكررة، يوضح الكتاب كيف يمكن أن يحدث تحوّل كبير في حياة الأفراد الماليّة، حتى لأولئك الذين يبدأون من نقطة صفر.

في عالمٍ تتحكم فيه الخيارات اليومية بمصائرنا، تُصاغ الثروةُ ليس بالصدفة أو الحظ، بل بعاداتٍ صغيرةٍ تتراكم كالقطع النقدية في صندوق الادخار، الأثرياء ليسوا كائناتٍ خارقة، بل أفرادٌ اختاروا أن يبنوا حياتهم على أسسٍ من الانضباط والوعي، حيث تُحوِّل العاداتُ الإيجابية طاقتهم ووقتهم إلى استثماراتٍ طويلة الأمد.

هذه العادات ليست سرًّا غامضًا، بل هي ممارساتٌ يومية يمكن لأي شخصٍ تبنيها، شرط أن يؤمن بأن التغيير يبدأ من الداخل، وأن كل خطوةٍ صغيرةٍ تُقرِّبه من حياة الاستقرار المالي والنمو الشخصي.

الفرق بين مَن ينجحون ومَن يبقون في مكانهم لا يكمن في الموارد أو الذكاء فحسب، بل في القدرة على تأجيل الإشباع، ورفض المغريات قصيرة المدى لصالح أحلامٍ أكبر.

كثيرون يقعون في فخ الرغبة الفورية: شراء ما لا يحتاجون، والاستسلام للكسل، وإهمال التعلم. لكن الأثرياء يبنون حياتهم على فلسفةٍ مختلفة: “اليوم تضحي، وغدًا تجني”، إنهم يرون الوقت عملةً نادرة، والصحة رأس مال، والعلاقات شبكة أمان، والمعرفة سلاحًا سريًّا.

لكن كيف نتحول من حالة التمني إلى حالة الفعل؟ الإجابة تكمن في برمجة العقل والروتين، هذا الكتاب ليس مجرد قائمة نصائح، بل خريطةٌ عمليةٌ لإعادة تشكيل حياتك من خلال عاداتٍ مُثبتة علميًّا، استخلصها المؤلف من دراسة آلاف الأفراد الناجحين على مدار سنوات.

ستتعلم كيف تُحوِّل أهدافك إلى خطواتٍ ملموسة، وكيف تُعيد برمجة أفكارك لتتخلص من المعتقدات السلبية التي تقيدك، وكيف تبني نظامًا يوميًّا يحقق التوازن بين الصحة والعمل والعلاقات.

الثروة الحقيقية ليست في رصيدك البنكي، بل في حريتك في اختيار كيف تعيش، هذا الكتاب يدعوك لاكتشاف القوة الكامنة في عاداتك الصغيرة، والتي ستُطلق العنان لإمكانياتك الكاملة، ابدأ اليوم، وستجد أن كل فصلٍ جديدٍ من حياتك سيكتبه إصرارك على التغيير، لا ظروفك الحالية.

هل تساءلت يومًا: ما الذي يجعل الشخص غنيًا؟، ولماذا ندرس الأثرياء؟
وهل المال هو كل شيء في الحياة؟، اليوم، نحن على موعد مع محتوى قد يغيّر حياتك.
إذا كنت من أبناء الطبقة المتوسطة وتحلم بأحلام كبيرة، فأنت في المكان الصحيح، صحيح أن هناك أشياء في الحياة أهم من المال، لكن لنكن واقعيين… المال يحرّك العالم، قد لا يكون هو كل شيء، لكنه الزيت الذي يسهل حركة كل شيء نحتاج إلى فعله.

هذا الكتاب ليس مجرد دليل آخر، بل هو خارطة طريق لحياة مليئة بالوفرة،

“العادات الغنية” لا تتعلق فقط بالمال، بل بطريق شامل نحو الثروة:
الاستقرار المالي، الصحة، والعلاقات الإنسانية المُرضية، هو موجه لأشخاص مثلنا، يطمحون للأفضل ولكن لا يعرفون من أين يبدأون.

الجزء الأول: ما الذي يجعل الشخص “ثريًا”؟

يركّز على العادات التي تؤدي إلى تراكم الثروة، ويكشف في المقابل عن تلك التي تؤدي إلى الفقر واليأس، يركز الفصل على العوامل التي تميز الأشخاص الأثرياء عن الآخرين من حيث عاداتهم اليومية والتفكير.

وفقًا للكتاب، يعتقد كورلي أن هناك مجموعة من العادات المشتركة التي يمارسها الأثرياء والتي تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق النجاح المالي. إليك أهم النقاط التي تميز الشخص الثري وفقًا لهذا الفصل:

1- التفكير المستمر في المال

الأشخاص الأثرياء يميلون إلى التفكير باستمرار في كيفية تحقيق المزيد من المال، سواء عن طريق الاستثمار أو ريادة الأعمال أو التوفير الذكي، هذا التفكير يترجم إلى أفعال مستمرة لتحقيق أهداف مالية.

2- الانضباط المالي

الأثرياء لا يهدرون المال بشكل عشوائي، بل يتبعون استراتيجيات للتوفير والاستثمار الحكيم، لديهم خطط واضحة لإدارة أموالهم ولا يعتمدون فقط على الدخل الثابت.

3- تطوير الذات بشكل مستمر

النجاح المالي لا يأتي من الصدفة، بل من تطوير المهارات الشخصية والمهنية، الأثرياء يخصصون وقتًا كبيرًا للتعلم المستمر، سواء من خلال القراءة أو التدريب أو التفاعل مع الأشخاص الناجحين.

4- الاستثمار في العلاقات

الأشخاص الأثرياء يحيطون أنفسهم بأشخاص يساهمون في نموهم المالي والشخصي، علاقاتهم غالبًا ما تكون قائمة على التعاون المشترك والنمو المتبادل.

5-التخطيط طويل المدى

الأثرياء لا يركزون فقط على المكاسب السريعة، بل لديهم خطط طويلة المدى لتحقيق الثروة، يعتمدون على الصبر والاستثمار في مشاريع طويلة الأجل لضمان استمرارية الثراء.

6- العمل الجاد والانضباط

الفكرة السائدة بين الأثرياء هي أن العمل الجاد والانضباط اليومي هو الأساس، الأثرياء لا يكتفون بما هو سهل بل يتعاملون مع التحديات اليومية بكفاءة عالية.

7- عدم التعلق بالمال كهدف نهائي

بالنسبة للأثرياء، المال ليس هو الهدف النهائي، بل وسيلة لتحقيق حرية أكبر وفرص أفضل، هم يركزون على بناء حياة متوازنة، حيث المال جزء من الصورة الكبيرة لتحقيق الرغبات والاحتياجات الحقيقية.

8-اتخاذ قرارات مالية ذكية

الأثرياء يتخذون قرارات مالية مدروسة، بعيدًا عن العواطف، يستثمرون في الفرص التي تحقق لهم عوائد جيدة على المدى الطويل.

**كتاب أوامر طاقية للثراء الفاحش لنيوتن الكونديسي**

الشخص الثري هو من يتبنى عادات يومية تؤهله لتحقيق النجاح المالي، مثل التفكير في المال باستمرار، العمل الجاد، والاستثمار في التعلم الشخصي

الجزء الثاني: “العادات” نفسها

كيف تتشكل؟ وكيف يمكن تطوير عادات إيجابية تُحسّن حياتنا ومهاراتنا المهنية؟، الكثيرون يعتقدون أن الأثرياء يعيشون في راحة ورفاهية طوال الوقت، لكن الحقيقة التي يكشفها الكتاب هي أن الأغنياء يتمتعون بقدرة أعلى على التخطيط، الصبر، والالتزام.

أولًا: عاداتهم اليومية

يعيش الأثرياء حياة مزدحمة، مليئة بالطاقة، ويحرصون على صحتهم،
76% منهم يمارسون التمارين الهوائية مثل الركض، المشي السريع، ركوب الدراجات أو السباحة ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل، وكل ذلك دون الحاجة لاشتراك في نادٍ رياضي.

عندما يقرر الأثرياء القيام بشيء ما، لا ينظرون فقط إلى الرغبات اللحظية، بل يحللون الفوائد طويلة الأجل، وهم لا يصرفون المال لإرضاء نزوة مؤقتة، بل يخططون نفقاتهم بعناية.
ومع ذلك، فهم لا يترددون في الاستثمار في الكتب.

85% منهم يقرأون كتابين على الأقل شهريًا.
88% يخصصون 30 دقيقة يوميًا للقراءة.
يفضلون كتب التاريخ، التنمية الذاتية، وسير الناجحين.
79% يعتمدون على مصادر موثوقة ويتجنبون الإشاعات.

ثانيًا: سماتهم الشخصية

الأثرياء يؤمنون بقدراتهم، بشغفهم، وبقراراتهم، لكن ثقتهم ليست غرورًا بل إدراك لذواتهم، أكثر من 90% منهم يعتقدون أن الاجتهاد أهم من الذكاء الفطري، ويؤمنون أن المثابرة تعوّض عن نقص الموهبة.

التفاؤل جزء لا يتجزأ من شخصيتهم، أكثر من 92% منهم يثقون أن التمسك بما يحبونه يجذب الحظ الجيد.

يقضون في المتوسط 10 سنوات في السعي الجاد وراء أحلامهم حتى تتحقق.
%55 يكرّسون عامًا كاملًا لتحقيق هدف واحد.
يعرفون كيف يحددون أولوياتهم، ولا يضيعون وقتهم فيما لا يخدم أهدافهم.

ثالثًا: علاقاتهم الاجتماعية

الأثرياء بارعون في التواصل وبناء علاقات متينة طويلة الأمد، % 94 لا يعبّرون عن كل ما يدور في ذهنهم، و81% يتحكمون في مشاعرهم السلبية.
حين يغضبون أو يحزنون، لا يندفعون، بل يفكرون جيدًا قبل أن يتصرفوا، لضمان أن رسائلهم تترك أثرًا إيجابيًا.

80% من الأثرياء يخصصون وقتًا لتهنئة من يهتمون بهم بأعياد ميلادهم، حتى لو لم تكن العلاقة وثيقة.
في 25% من الحالات، ساهمت هذه اللفتات البسيطة في إحياء علاقات كانت تحتضر.
يتواصلون في المناسبات المهمة مثل المواليد أو الترقيات، ما يعزز روابطهم.

وبالرغم من حرصهم على العلاقات، يؤمن الأثرياء بقول الحقيقة دائمًا.
85% منهم يرفضون الكذب، حتى “الكذبات البيضاء”.