تحتاج فقط لـ 6 أشهر لتصبح ثريًا إذا طبقت 10 عادات بسيطة تقودك نحو الثراء

هل تساءلت يومًا لماذا ينجح البعض بينما يظل آخرون في دائرة الفشل؟، ليس الأمر موهبة خارقة أو ذكاء فذ، بل يتعلق بالعاد، بحسب “وارن بافيت”، إمبراطور الاستثمار ورجل الأعمال والملياردير الأمريكي .

إقرأ أيضًا:-

كيف تحصل على أول مليون لك خلال أقل من سنة.. إليك الطريقة بشكل عملي؟

المال ليس حكرًا على فئة محظوظة، بل هو نتيجة طبيعية للفكر السليم والعادات الذكية، في هذا المقال، سنخوض معًا رحلة ممتعة نحو فهم أعمق لأسرار الثروة والعادات التي تصنع الفارق الحقيقي. دعنا نبدأ، فالثراء ينتظرك!

يميل الأشخاص الناجحون إلى فعل ما يتجنبه غير الناجحين، فكل إنسان يعيش وفقًا لعاداته، ومن بينها عادات تؤثر بشكل مباشر على الحياة، وأخرى تمس الجيب مباشرة.

، يقول الملياردير الأمريكي.. للأسف، لا يدرك كثيرون أن بعض عاداتهم المالية السيئة تحرمهم باستمرار من أي فرصة حقيقية للنجاح، لكن هناك أمل دائمًا، يمكن التخلص من هذه العادات واستبدالها بأخرى صحية وفعالة، وهذه هي الطريقة الوحيدة لزيادة المال في حياتك.

العادة الأولى: أنفق بذكاء

في البداية قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن الحقيقة أن أكثر من 65% من الناس لا يعرفون كيف ينفقون أموالهم، يفكر الكثيرون في كيفية إنفاق الأموال التي لم يحصلوا عليها بعد.

أنصحك بتقييم مشترياتك لا من حيث السعر، بل من حيث عدد ساعات العمل التي بذلتها من أجلها، إذا كنت تكسب 2000 دولار شهريًا، وتفكر في شراء سيارة تسلا بـ600 ألف دولار، فهل يستحق الأمر؟.

العادة الثانية: دع المال يعمل لأجلك

الادخار وحده لا يكفي، المال المخبأ يتآكل بفعل التضخم، لذلك، تعلم أساسيات الاستثمار، خصص وقتًا يوميًا ولو 10 دقائق بدلًا من تصفح فيسبوك أو إنستغرام، واطلع على أخبار السوق.

العادة الثالثة: فكر بطريقة غير تقليدية

بعض الحلول الكبرى تأتي من أماكن غير متوقعة، مثل أينشتاين الذي كتب أهم أبحاثه من مكتب براءات الاختراع، لا من مختبر، اقرأ ما لا يقرؤه الآخرون، وابحث عما لا يبحثون عنه، وتعلم ما يهملونه. هذا ما يمنحك الأفضلية.

العادة الرابعة: استثمر في نفسك أولًا

الفقراء غالبًا ما يهملون تطوير ذواتهم، لكن أعظم استثمار هو في نفسك: تعليمك، مهاراتك، ثقافتك، الناس مستعدون لدفع أجور عالية لمن يملك المهارة والمعرفة.

العادة الخامسة: احذر بطاقات الائتمان

بطاقات الائتمان قد تبدو مغرية، لكنها فخ، إذا لم تسددها في موعدها، فإن الفائدة تلتهم دخلك، احسب بدقة كم تخسر بسبب الفوائد، وسترى حجم المشكلة.

العادة السادسة: تخلَّ عن رفاهيات مزيفة

المطاعم الفاخرة، الاشتراكات التي لا تُستخدم، عضويات الصالات الرياضية غير الفعالة، كل هذه نفقات غير ضرورية، قلل منها ووجه المال لتعليمك أو استثمارك.

العادة السابعة: قلل من الاشتراكات التلقائية

راقب خدمات الاشتراك مثل Netflix وSpotify وغيرها، ألغِ ما لا تحتاجه، وفعّل التنبيهات لتجنب التجديد التلقائي غير المرغوب فيه.

العادة الثامنة: لا تغامر بأموالك

المقامرة ليست وسيلة للثراء، بل طريق للفشل. اعتمد على قرارات طويلة المدى. خذ وقتك، وتحلَّ بالصبر.

العادة التاسعة: راقب النفقات الصغيرة

لا تستهين بالقروش، حتى في رحلاتي مع بيل غيتس، استخدمت قسائم خصم لتوفير المال، هذه ليست بُخلًا، بل حكمة مالية.

العادة العاشرة: فكر على مدى عقود

النجاح لا يأتي بين ليلة وضحاها، لا تبحث عن الربح السريع، التراكم والاستمرارية هما مفتاح النجاح الحقيقي.

العادة الحادية عشرة: لا تنس القاعدة الذهبية

القاعدة الأولى: لا تخسر المال، القاعدة الثانية: لا تنسَ القاعدة الأولى،. تجنُّب المخاطر والديون غير الضرورية من أهم أسرار الثراء.

العادة الثانية عشرة: كن شجاعًا

في العشرين من عمري، ذهبت إلى واشنطن وطرقت باب شركة التأمين “GEICO”، لأقابل بنجامين غراهام/ كانت مخاطرة كبيرة، لكنها غيرت مجرى حياتي.

العادة الثالثة عشرة: خطط لليوم التالي كل ليلة

قبل النوم، دوّن أهم ما تريد إنجازه في الغد، بهذا تبدأ يومك بخطة واضحة، وذهن صافٍ، واستعداد قوي.

أخيرًا:-

• ابدأ من الفهم لا من الحماس

القاعدة الأولى والأهم في الاستثمار بحسب وارن بافيت هي أن تستثمر فقط فيما تفهمه جيدًا، لا تنجرف وراء الحماس أو الضجيج حول شركة أو سهم صاعد، بل اسأل نفسك أولًا: هل أفهم طبيعة هذا النشاط؟ كيف تحقق الشركة أرباحها؟ ما المخاطر المحيطة بها؟ بافيت لم يكن يستثمر في شركات التكنولوجيا في بداياتها لأنه ببساطة لم تكن ضمن دائرة فهمه. لتطبق هذه القاعدة، ابدأ بالقطاعات التي تعرفها أو تستطيع تعلمها بسهولة، وافهم الشركات من الداخل قبل أن تضع فيها أموالك.

• استثمر كمالك لا كمضارب

الفرق بين المستثمر الذكي والمضارب العشوائي أن الأول يرى السهم كملكية حقيقية في شركة حقيقية، وارن بافيت كان ينظر إلى الأسهم كشراكة في الأرباح والمخاطر، لا كأرقام تتأرجح على الشاشة.

فكر كأنك تشتري مشروعًا فعليًا، وتابع أداء الشركة وإدارتها وسمعتها، لا تشتري سهمًا لأن سعره ارتفع اليوم، بل لأنك تؤمن بقوة الشركة واستدامتها. هذه النظرة جعلته يستثمر في شركات مثل كوكاكولا وآبل، لأنه رأى في كل منهما نموذجًا ناجحًا ومستقرًا.

• ركّز على القيمة، لا السعر

ليس كل سهم رخيص صفقة رابحة، وليس كل سهم مرتفع السعر غاليًا فعليًا، القاعدة الذهبية لبافيت هي أن تبحث عن الشركات التي قيمتها الحقيقية أعلى من سعرها السوقي.

هذه القيمة تُقاس بعوامل مثل أرباح مستدامة، نمو ثابت، إدارة كفؤة، وقلة في الديون. لا تشتري بناءً على الرسوم البيانية أو التوصيات العشوائية، بل على دراسة عميقة للشركة ككل.

كذلك، ركز على عدد محدود من الشركات الجيدة بدلًا من التشتت في عشرات الأسهم، وكن صبورًا فالثروة تُبنى بالعائد التراكمي عبر الزمن.

• الهدوء وقت الفوضى هو سر العظمة

وارن بافيت كان يرى في الأزمات فرصًا، لا تهديدات. مقولته الشهيرة “كن طماعًا عندما يخاف الآخرون” تختصر فلسفة ناجحة في الاستثمار. عندما ينهار السوق ويبيع الجميع، تبدأ الفرص الذهبية بالظهور.

لكن النجاح الحقيقي لا يأتي من الانفعال، بل من الانضباط العقلي، قل “لا” للفرص غير المدروسة، ولا تدع السوق يملي عليك قراراتك؛ فهو مجرد عارض أسعار، لا مرشد قرارات. ثبت على خطتك، فكر على المدى البعيد، ولا تترك عواطفك تقود استثمارك.

رسالة ختامية:

الثروة تبدأ من العقل، وتتجذر في العادات، لا تنسَ أن تعيد برمجة نفسك كل يوم. اكتب في تعليق:

“أنا أجذب الوفرة والازدهار في جميع مجالات حياتي، كل قرار أتخذه يقربني من الحرية المالية.”

كرر هذه العبارة يوميًا، فهي خطوة قوية على طريق تحقيق أهدافك المالية،

دعنا نواصل المسير معًا نحو الثروة الحقيقية.

موضوعات ذات صلة:-

كيف تصبح ثريًا؟ الدليل الذهبي لبناء ثروتك من الصفر.. 7 خطوات نحو الثراء الحقيقي

كيف تفك شفرة الثراء وتبني ثروتك من الصفر؟ وتعيد برمجة مستقبلك المالي؟

أفضل 3 عادات للأثرياء.. هل تريد أن تصبح مليونيراً؟ تأكد أولاً أنك من بين هؤلاء الأربعة!

كيف تحقق ثروة من الصفر.. 10 قواعد وأسرار خفية والمراحل الـ 7 في رحلة الثراء المالي

تمارين وطقوس مجربة للتحرر من الفقر .. اكتشف السر الأعظم الثراء عبر قوانين المال الـ 10

خطوات تفعيل قانون الوفرة وطاقة الثراء لجذب المال والثروة عبر الأوامر الطاقية